المتحابات فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اسعدنا مرورك الكريم عزيزتى الزائرة ونتمنى تسجيلك معنا
منتدي المتحابات فى الله
واذا كنتى عضوة فمرحبا بكى تفضلى بالدخول فى المنتدى
والسلام عليكم
المتحابات فى الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اسعدنا مرورك الكريم عزيزتى الزائرة ونتمنى تسجيلك معنا
منتدي المتحابات فى الله
واذا كنتى عضوة فمرحبا بكى تفضلى بالدخول فى المنتدى
والسلام عليكم
المتحابات فى الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المتحابات فى الله

-منتدى نسائى-
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نساء مسلمات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حورية الجنة
Admin
Admin



هوايتك : القراءه والاطلاع
دعائك : نساء مسلمات Throhan105nd
بلد الاخت الكريمة : مصر
عدد المساهمات : 231
تاريخ ميلاد الاخت الفاضلة : 18/04/1965
تاريخ التسجيل : 22/12/2011

نساء مسلمات Empty
مُساهمةموضوع: نساء مسلمات   نساء مسلمات Emptyالأربعاء مارس 28, 2012 5:06 am

نساء مسلمات

قاتلة السبعة
(أم حكيم)


كانت يوم أحد حربًا على الإسلام والمسلمين، وكانت يوم اليرموك حربًا على الكفر والكافرين.. أسلمت يوم فتح مكة ولم يسلم زوجها "عِكرمة بن أبى جهل" وخرج من مكة، وذهب إلى اليمن بعد أن أهدر النبي ( دمه، فجعلت تغدو إلى النبي ( وتطلب منه الأمان لزوجها، فرقَّ النبي ( لحالها، وأذن لها أن تدركه تبشره بالعفو، فخرجت فى أثره وأدركته عند ساحل من سواحل تهامة وقد هَمَّ بركوب البحر، فدمعت عيناها وأخذت تقول له: يا ابن العم جئتك من أوصل الناس وخير الناس، لا تهلك نفسك وقد استأمنت لك رسول اللَّه ( فأمَّنكَ. فقال : أنت فعلتِ ذلك؟ قالت: نعم، فقد كلمته فأمَّـنَك. فرجع معها "عكرمة"، وأتيا النبي (، فلما انتهيا إلى باب المسجد أسرعت الخُطا ودخلت، واستأذنت النبي ( فأذن، فتقدم "عكرمة" فبايع النبي ( على الإسلام وعلى الجهاد.
إنها أم حكيم بنت الحارث -رضى اللَّه عنها-، ذات الوفاء النادر للزوج، والمعرفة الصحيحة بملكاته. فأحبتْ له الخير، وسعتْ بينه وبين رسول اللَّه ( تستأمن له، فأمّنه رسول اللَّه (.
وبذلك كانت سببًا فى إسلام زوجها، فحسن إسلامه، وجاهد فى اللَّه حتى رزقه اللَّه الشهادة فى موقعة أجنادين .
تزوجت السيدة أم حكيم -رضى اللَّه عنها- بعد ذلك الصحابى الجليل خالد بن سعيد بن العاص -رضى اللَّه عنه- وقبل أن يدخل بها نادى منادى الجهاد أن استعدوا لقتال الروم ولكن فراسة خالد حدثته أنه مقتول غدًا -وفراسة المؤمن لا تخطئ، فإنه يرى بنور اللَّه- فعرض على امرأته أن يدخل بها فقالت: لو تأخرت حتى يهزم اللَّه هذه الجموع. فقال: إن نفسى تحدثنى أنى أقتل. قالت: فدونك. فأعرس بها عند القنطرة التي عُرفت بعد ذلك بقنطرة أم حكيم، ثم أصبح فأولموا عليهما. فما فرغوا من الطعام حتى وافتهم الروم، ووقع القتال فاستشهد خالد أمام عينيها، فشدَّت أم حكيم عليها ثيابها وخرجت إلى القتال؛ انتصارًا للدين وانتقامًا لمقتل زوجيها عكرمة وخالد وقتلى المسلمين، واستطاعت أن تقتل بعمود الخيمة التي بنى بها خالد فيها سبعة من الروم، ثم واصلت كفاحها، فسطَّر التاريخ حياتها بأحرف من نور، فرضى اللَّه عنها وأرضاها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ganatalmotahabat.yoo7.com
 
نساء مسلمات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المتحابات فى الله  :: السنة النبوية :: نساء حول الرسول-
انتقل الى: